صحة الجدات كانت أفضل من الحفيدات
قلة الحركة تضاعف خطر الوفاة عند السيدات
حذرت دراسة علمية جديدة من أن قلة الحركة، ونقص اللياقة البدنية الكافية، يضاعفان خطر إصابة النساء بالمشكلات والاضطرابات القلبية المسببة للوفاة.
ووجد باحثون بعد دراسة مستويات اللياقة البدنية بالنسبة للسن وأنماط الحياة، عند أكثر من 5 آلاف سيدة، أن اللاتي سجلن أقل من 85% من السعة الرياضية، تبعاً للعمر، في اختبار التوتر الرياضي، تعرضن لخطر أعلى للإصابة بالأمراض القلبية، والوفاة بسببها بحوالي الضعف.
ولاحظ الخبراء أن السعة الرياضية تبعاً للعمر تختلف بين الرجال والنساء في نفس السن ونفس مستوى اللياقة والتمرين.
ولاحظ الباحثون أن النساء الأصحاء، اللاتي لا يستطعن تحقيق 85 % من السعة الرياضية المتنبأ بها، أكثر عرضة للوفاة بحوالي مرتين من اللاتي يحققن نسبة أعلى أو مساوية للنسبة المطلوبة.
وكانت بحوث سابقة قد أثبتت أن صحة النساء، قبل نصف قرن، كانت أفضل من صحتهن الآن، بسبب كون النساء في العقود السابقة كن يقضين وقتاً أطول في تنظيف منازلهن وإعداد الطعام للعائلة، وفي كل ذلك تبذل المرأة نشاطاً عضلياً وجسدياً يجعل صحتها أفضل من حفيدتها في الزمن الراهن.
الرئيسية 
