عندما نسير في الحياه نتخبط بين آمالنا وألامنا نشعر بأن العمر يمضي بدون فائده نصادق ونتعرف ونحب ونسير في هذه الحياه وللأسف لانعلم أننا نسير
نتجه نحو المجهول بحذر ولكننا عندما نصادف لذة من بعدها خطر نهرول إليها بدون حذر
نأكل بشغف ونحن نأكل نفكر في اللقمة التي بعدها دون أن نفكر من أين جاءت وإلى أين تمضي
نتدخل بالقدر فنرضى بالفرح ونسخط في الحزن ونتجاهل بأنه لامجال للتدخل فالأمر قد قضي
نبكي ونبحث عن من نرتمي في أحضانه ليرحم دمعاتنا وننسى الإنطراح على باب من لايوجد من هو أرحم بنا منه
نشفق على أناس ونحتويهم بأهداب أعينا ونصب جام الغضب على آخرين فتضيق بهم دنياهم فتختل موازين الرحمه في قلوبنا
نضم أطفالنا ونبكي بكاءا مريرا لوأن واحدا منهم أصابته حمى أو إرهاق بسيط وندفع أموالنا كلها لإنقاذهم من الألم ولكننا نتهاون في إنقاذهم من الضياع والضلال الديني
لو فات إختبار على أولادنا نشن حربا معنويه نفسيه ولكن لو ضاعت صلاه واحده على الأقل نكتفي بهز رؤسنا قائلين الله هو الهادي
نشتري كل مانتمناه ويتمناه أطفالنا حتى لوتدينا الأموال ونترك أطفال الثكالى وأطفال الحروب أطفال الجهاد والرباط في فلسطين وغيرها جوعى ونعتذر لهم إننا ندعوا لكم في الصلاه فتنزل قيمنا في الأرض
نغطي أحبابنا بأهداب أعيننا كي لايمسهم سوء أو تصيبهم عين أو يمرضهم حسد ونتفنن في الإساءه لأخرين ونشر أخبارهم حتى ينتهي تميزهم ويصابون بالبلاء
إذا جائتنا هديه نقول شكرا إننا نستحقها ولو أهديت لغيرنا قلنا إنه لا يستحقها وكأن بيدينا خزائن السموات والأرض إذا لأمسكنا خشية الإنفاق
ونسير ونسير ونسير بكل إزدواجيه وأنانيه حتى إذا فجعنا إختلت موازين عقولنا لالشيئ فقط لتنصفنا إنصاف الزيف فتغرر بنا وتضيعنا حتى نصل إلى حافة الطريق
فهل من حل لإختلال الموازين في كل شيئ ؟؟؟
غير لاإله إلا الله رضيت بحكم الله وستسير حياتي وفقا لمنهجه العدل وميزانه الحق
أترك لكن الإجابه فقد جف القلم من هول الإختلال00000000000
أختكن في الله وجاين
أرجوممن تريد الرد أن تقرأ توقيعي