منتديات القصواء الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات القصواء الإسلامية


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المستبشرة
المديرة العامة
المديرة العامة
المستبشرة


انثى عدد الرسائل : 933
العمر : 51
البلد : المدينة المنورة
دعاء : مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل 614435680

مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل   مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Emptyالأحد 11 نوفمبر 2007 - 1:11

مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل






الدكتور زغلول النجار











مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Pic01



يقول تعالى: "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ" (157- الأعراف)

على الرغم من إيماننا نحن المسلمين بضياع أصول التوراة والإنجيل وتعرض ما بقى منهما من ذكريات نقلت شفاهة لمدة قرن على الأقل (كما هو الحال مع الأناجيل) إلى عدة قرون تتعدى الثمانية (كما هو الحال مع التوراة) إلى التحريف, وعلى الرغم من أن هذا الذي نقل شفاهة قد دُوِّنَ بأيدي مجهولين من البشر ليسوا بأنبياء ولا مرسلين, وعلى الرغم من إضافة العديد من الرسائل التي لا علاقة لها بوحي السماء إلى ما دون, وعلى الرغم من جمع ذلك كله في القرن السابع عشر الميلادي تحت مسمى (العهدين القديم والجديد)، ومراجعة ترجماتها إلى اللغة الإنجليزية بأمر من الملك البريطاني جيمس (The King James Version of the Bible) وعلى الرغم من المراجعات العديدة لتلك الطبعة ولغيرها من الطبعات (1535م إلى اليوم ) وعلى الرغم من كثرة الإضافات والحذف والتعديل والتبديل والتحريف والتغيير والتحرير بعد التحرير, فإن بقاء ما يشهد بالنبوة والبشارات والنبوءات عن الرسول– صلى الله عليه وسلم – في هذه الكتابات جميعا يدحض محاولات النيل من مقامه الكريم التي جاءت في إحدى اليوميات الدانماركية والتي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية والشرقية.

أولا : في العهد القديم

جاء في سفر التكوين (الإصحاح 49/10) ما ترجمته: "لا يزول صولجان من يهوذا أو مشترع من قدميه حتى يأتي شيلوه، وله يكون خضوع الشعوب".

وفي ترجمة أخرى للنص ذاته (دار الكتاب المقدس– بيروت) جاء ما يلي: "لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي (شيلوه)، وله يكون خضوع الشعوب".

وفي تفسير هذا النص ذكر القس المهتدي البروفسير عبد الأحد داود- رحمه الله رحمة واسعة- في كتابه المعنون (محمد في الكتاب المقدس) تحت عنوان "محمد هو الشيلوه" أن: هذه النبوءة تشير بوضوح إلى النبي المنتظر؛ لأن من معاني هذه الكلمة في اللغة العبرية (شيلوه، Shilh) صاحب الصولجان والملك، ومن معانيها: الهادئ، والمسالم، والأمين، والوديع، والصيغة الآرامية (السيريانية) للكلمة هي شيليا (Shilya) بمعنى الأمين، والرسول الخاتم - صلى الله عليه وسلم - عرف من قبل بعثته الشريفة بلقب الصادق الأمين".

في سفر التثنية




مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Pic01a



جاء في سفر التثنية من العهد القديم على لسان نبي الله موسى مخاطبا قومه قائلا لهم (تثنية 18/15 – 20) ما ترجمته: " يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك، من إخوتك، مثلي، له تسمعون، حسب كل ما طلعت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا: لا أعود أسمع صوت الرب إلهي، ولا أرى هذه النار العظيمة أيضا لئلا أموت، قال لي الرب: قد أحسنوا فيما تكلموا، أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه، وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي". والنبي الذي أقامه الله تعالى لهداية الناس من وسط إخوة اليهود(وهم العرب) وهو يشبه موسى -على نبينا وعليه من الله السلام- هو سيدنا محمد، صلى الله عليه و سلم.

كذلك جاء في مطلع الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر التثنية كذلك (تث 33/1) ما ترجمته: "وهذه هي البركة التي بارك بها موسى - رجل الله- بني إسرائيل قبل موته فقال: "جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير، وتلألأ من جبال فاران، وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم". وجبال (فاران) أو (باران) كما جاء في سفر التكوين (تك 21/12) هي البرية التي هاجر إليها إسماعيل - عليه السلام- وأمه هاجر، رضي الله عنها.

وجاء في أغلب شروح الكتاب المقدس أن الاسم (فاران) أو (باران) هو تعبير عن جبال مكة المكرمة، وتلألؤ الله تعالى من جبل فاران هو إشارة إلى بدء تنزل هذا الوحي الخاتم في غار حراء فوق جبال مكة المكرمة، ومجيء الله تعالى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم هو تنبؤ برحلة الإسراء والمعراج التي أكرم الله تعالى بها خاتم أنبيائه ورسله - صلى الله وسلم وبارك عليهم أجمعين- كما استنتجه القس المهتدي عبد الأحد داود، رحمه الله.

في سفر أشعيا

جاء في سفر أشعيا (أش 4/11) وصف للرسول الخاتم بأنه إنما يقضي بعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويعاقب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه؛ لأنه سيرتدي البر ويتمنطق بالأمانة.

وهذه كلها من صفات سيدنا محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم – الذي وصفه قومه من قبل بعثته الشريفة بوصف "الصادق الأمين ".

وجاء في سفر أشعيا أيضا (21/13-17) نبوءة بهجرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وجاء في ذلك ما ترجمته: "وحي من جهة بلاد العرب. في الوعر من بلاد العرب تبتين يا قوافل الدانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء، وافوا الهارب بخبزه، فإنهم من أمام السيوف قد هربوا من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب، فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار، وبقية عدد في أبطال بني قيدار تقل لأن الرب قد تكلم ".

والنبي الوحيد الذي هاجر من جبال مكة إلى قرب تيماء هو خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم.

وجاء في "سفر حبقوق" (حبق 3/3) ما ترجمته: "الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران سلاه=صلاة جلاله غطى السماوات, والأرض امتلأت من تسبيحه، وكان لمعان كالنور، له من يده شعاع وهناك استتار قدرته". وإذا كان جبل فاران هو جبل مكة المكرمة (أو بكة) فمن من أنبياء الله غير سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - هاجر من مكة إلى قرب تيماء (وهى شمال المدينة المنورة).

وفي المزامير المنسوبة إلى داود: جاء في المزمور الرابع والثمانين من العهد القديم (1-7) ما ترجمته: "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود، نشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب، قلبي ولحمى يهتفان بالإله الحي، العصفور أيضا وجد بيتا والمسنونة عشا لنفسها حيث تضع أفراخها، مذابحك يا رب الجنود ملكي وإلهي، طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك، سلاه=صلاة ".

"طوبى لأناس عزهم بك، طرق بيتك في قلوبهم، عابرين في وادي البكاء= (وادي بكة) يصيرونه ينبوعا، أيضا ببركات يغطون مورة".

و في الترجمة الإنجليزية لما يعرف باسم سلسلة ثومبسن للإنجيل المرجعي

(The Thompson Chain Reference Bible)

والمنشور في كل من ولايتي إنديانا وميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1983م جاء النص المشار إليه آنفا على النحو التالي :




مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Pic01b



"How lovely is your dwelling place, O lord Almighty, My soul yearns .even faints for the courts of the lord,.. O lord Almighty, my king and my God, Blessed are Those who dwell in your house they are ever praising you. Selah (Salah) Blessed are those whose strength is in you , who have set their hearts on Pilgrimage, as They Pass Through The Valley of Baca, They make it a Place of spring, The autumn rains also cover it with pools of blessing".

والفرق بين الترجمتين العربية والإنجليزية واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ودليل على التحريف الذي لا يخفى على عاقل.

ثانيا: في العهد الجديد

في إنجيل يوحنا

جاءت في إنجيل يوحنا (يو 6/27) إشارة إلى أن نبي آخر الزمان يحمل خاتم النبوة بين كتفيه، وذلك فيما ترجمته: "لا تسعوا وراء الطعام الفاني بل وراء الطعام الباقي، إلى الحياة الأبدية، والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان لأن هذا قد وضع الله ختمه عليه".

ومن الثابت تاريخيا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحمل خاتم النبوة بين كتفيه .

في إنجيل يوحنا

جاء في إنجيل يوحنا ( يو 16/ 12-14) ما ترجمته: "إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن. وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ...".

وهذا الوصف شديد الانطباق على خاتم الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم- الذي بشر بمقدمه عيسى ابن مريم، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصفه القرآن الكريم بقول الحق تبارك وتعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" (3، 4-النجم).

وكان النص السابق الذي جاء في إنجيل يوحنا (6/27) ترجمة لمدلول هاتين الآيتين القرآنيتين الكريمتين، ولآية أخرى كريمة يقول ربنا تبارك وتعالى: "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُم مّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ" (6-الصف).

سفر رؤيا

وجاء في سفر رؤيا من العهد الجديد (رؤ19/15,11) ما ترجمته: " ثم رأيت السماء مفتوحة، وإذا حصان أبيض يسمى راكبه باسم (الصادق الأمين) الذي يقضى ويحارب بالعدل...".

ووصف (الصادق الأمين) ينطبق على سيدنا محمد؛ لأن أهل مكة المكرمة كانوا قد أطلقوا عليه هذا الوصف بالضبط من قبل بعثته الشريفة.

وبقاء هذه الإشارات إلى اقتراب بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين في كتب الأولين، على الرغم مما تعرضت له من ضياع الأصول وتحريف المنقول شفاهة عنها لقرون عديدة، تؤكد صدق هذا الكتاب المجيد (القرآن الكريم)، وصدق نبوة الرسول الخاتم الذي تلقاه. فالحمد لله على نعمة الإسلام العظيم، والحمد لله على بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين.







الأستاذ الدكتور زغلول راغب محمد النجار أستاذ علوم الأرض، ورئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية / مصر وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akhawat-aljannahway.ahlamontada.com/index.htm
ام جنه
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ام جنه


انثى عدد الرسائل : 3944
العمر : 43
البلد : مصر
العمل/الترفيه : محفظة قرءان
دعاء : مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل 614435680

مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل   مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Emptyالأحد 11 نوفمبر 2007 - 8:42

جزيتي خيرا حبيبتي
موضوع حقا مهم
صلي الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم نضال
ملكة جمال المنتدى
ملكة جمال المنتدى



انثى عدد الرسائل : 2259
العمر : 56
البلد : فلسطين
المزاج : سعيدة
دعاء : مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل 614435680

مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل   مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل Emptyالأحد 25 نوفمبر 2007 - 3:15

مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل R9v70307
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القصواء الإسلامية  :: 
منتديات التاريخ الإسلامي
 :: منتدى السيرة النبوية
-
انتقل الى: