فصل فى مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :
لقد كان للشيخ رحمه الله مكانته العلمية عند أهل العلم والفضل ، فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمة وعقيدته أنه عندما كان طالباً فى الرياض ، ورأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله ، حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطه العلمى بمنطقة جازان . وأيضا مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند أهل العلم انه عند افتتاح الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ، ومعلوم أن الجامعة الاسلامية انشئت لنشر العقيده السلفية ، وقد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة إلى فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوى ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته وعلمه ومنهجه رحمه الله ، وذلك ليسهم فى تحقيق اهداف الجامعة وإليك أخى القارئ كلا الثقات فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامى رحمه الله تعالى :
ففى كتاب سماحة مفتلا عا3 المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم 64 فى 9/1/1418 هـ قال عن الشيخ محمد أمان " معروف لدى بالعلم والفضل وحسن العقيدة ، والنشاط فى الدعوى إلى الله سبحانه والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأصلح ذريته وجمعنا اياكم واياه فى دار كرامته أنه سميع قريب " .
وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان فى كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلا : " الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعه كثيرين ، ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفايد منه والشيخ محمد أمان الجامى هو من تلك القله النادرة من العلماء اللذين سخروا علمهم وجهدهم فى نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوى إلى الله على بصيرة من خلال تدريسة فى الجامعة الاسلامية وفى المسجد النبى الشريف وفى جولة فى الاقطار الاسلامية الخارجية وتوجوينه فى المملكة لالقائه الدروس والمحاضرات يدعوى إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجهة شباب الامة إلى منهج السلف الصالح ويحذرهم فى المبادئ الهدامه والدعوات المضلله . ومن لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التى تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير ونفع كثير "
وكتب فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد الدرس بالمسجد النبوى حفظة الله " عرفت الشيخ محمد أمان بن على الجامى طالباً فى معهد الرياض العلمى ثم مدرساً للجامعه الاسلامية بالمدينة المنورة فى المرحلة الثانوية ثم فى المرحلة الجامعية . عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ن وله عناية فى بيان العقيدة على المذهب السلف ، والتحذير من البدع وذلك فى دروسه ومحاضراته وكتاباته غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبه " .
وقال معالى مدير الجامعة الاسلامية :
الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله فى كتابه المؤرخ فى 15/4/1417هـ " الحمد رب العلمين وصلاة وسلام على رسوله الامين وعلى أهلة وأصحابة والتابعية من أتبعهم بأحسان إلى يوم الدين أما بعد : فقد رغب منى الاخ الشيخ مصطفى بن عبد القادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامى رحمه الله شيئاً مما اعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده فى الاخرين فأجابته بهذه الاحرف اليسيرة على الرغم من أننى لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلى ملاقاته ومخالطته ، ولكن سار بينى وبينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، وتم من خلالها التعارف وانعقاد المحبة بيننا فى الله تعالى وتوثيق التوافق على منهج السلف الصالح فى العقيدة والرد على المخالفين . رحمة الله الشيخ محمد أمان . وأسكنه فسيح جناته والحقنا إياه بالصالحين من أمه محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وبارك عليه عبده ورسوله محمد وعلى آله أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين "
وقال فضيلة الشيخ
محمد بن على بن محمد ثانى المدرس بالمسجد النبوى رحمه الله فى كتابة المؤرخ فى 4/1/1417هـ : " وفضيلة عالم سلفى من الطراز الاول فى التفانى فى الدعوى الاسلامية وله نشاط فى المحاضرات فى المساجد والندوات العلمية فى الداخل والخارج ، ولهم مؤلفات فى العقيدة وغيرها جزائه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزائ وأجزال له الاجر فى الاخرة أنه سميع مجيب " .