أنتِ غرس هذا العالم وزهرته الندية بقلبك الطري و إحساسك المتدفق ..
أنتِ بسمة رائعة يُبشر بها الوالدان لأنك الآن تاج شرف لا لباس عار ..
السباقة للنبوغ والإنجاز .. مرتع الحنان والقرب .. ومهما حاول الشيطان وأعوانه على إغواء مشاعرك ، وظل الغَرْب يبثون جهدهم في اختلاقات تُشتت فتاة الخير عما أريد بها ، نظل نسقي زهرتنا لتكون عن قريب أروع فتاة تزهو في مملكة ضمنت الحقوق ما استطاعت ، من أسرة ومعلمات ومجتمع يرفض المشِين من الأخلاقيات التي تُبعدها عن نشر شذاها في كل الأرجاء .
نَظَل ننتظرك ..
مؤمنة ...مبدعة ....رائعة تسمو بكل خير , وتنشط لكل طاعة ، و تَقبل من الغير ما تراه مناسبا لها لا مايراه هو مناسبا لها .. لتكون بحق كما نريد ...
عدة نقاط .. أخطها لك غاليتي .. وفكرك النير كفيل بالإضافة ...
غاليتي ...
• مستواك الثقافي وحصيلتك العلمية .. ما مدى تطورها ؟.. فنحن نريدك الأفضل لمجتمع يرقب تواجدك والصحافة تنتظر وفودك و... فهل أنت كما نريد ؟
• إقرئي، اكتبي ، إشغلي وقتك بما يعلو بك ، لا تعيشي كالكسالى ... فحتما ليس للكسالى مكانا بيننا .
• إصنعي الرقابة الذاتية في قلبك ، لا تنتظري أحدا يوجه أفعالك .....فأنت أكثر وعياً وإشراقه ..
• لا تبحثي عن كل مشين يوسم الخطأ في قلبك ويؤلم حياتك ..
• إبدئي بتحفيز نفسك لتكون نفساً عصامية مشرئبة ، ترتضي الرُقي الصحيح في عالم الرقي والحضارة .
• أنتي الآن تواجهين تحدي كبير ، لا تقولي الواقع سيخبرني .....فكوني السبّاقة لا المتخاذلة .
• فلسفة الإنجاز فلسفة رائعة فهل تُجيدينها ..؟ .. وعمرك يتيح لك إتقانها .. فهل تتقدمين لها ؟!
• انفتاحية الزمن وتطور الحياة لا يعني إلزامهما بالمسؤولية الكاملة على أخطاءك ... بل الواجب أن يكونا دافعا للتقدم أكثر بكل ما يفيدك ...
• ستكونين حكاية فريدة تتناقلها الأجيال ونفخر بها ، حينما تكونين فريدة بفكرك... بعلاقاتك ...بحياتك.
• أولي نفسك أهمية وعناية و لا تهدري مشاعرك بلا هدف فمشاعرك ودموعك وعرضك أولى أن تعتني بهم ..
• ما الفائدة المقصودة من تشتت العاطفة ، فالحب نعمة وسهمه النظر ...أعفي نظرك وسمعك ... ليعف قلبك.
• حققي كل ما يعينك للسمو بقوة ، لا ما يرديك للانحطاط ، .. واجعلي من صديقاتك درعاً لمواجهة زخم الباطل لا الانبطاح له .
• الشيء الوحيد المهم في هذا العالم المنفتح هو سلوكك الفعلي في إدارة ذاتك لتُغيريها نحو الأفضل...فهل أنت قادرة على ذلك ؟
• الأنكى أثراً والأعمق جرحاً حين تَظلين أيتها الفتاة مدركة للخطأ وممانعة عن الانصراف عنه .. !!!
ختاماً :
نحن نهتم بك فاهتمي أنت بحياتك ...
وحذاري أن تكوني كلاً على أمتك وجرحا مفرحاً للغير... يا غالية .