قال البخاري: حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عائشة
قال: سألتها عن قوله تعالى: "إِنَّا أعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ"
فقالت: "الكوثر نهر أعطيه نبيكم ، شاطئاه در مجوف آنيته كعدد النجوم". ثم قال البخاري: وقد رواه زكريا، وأبو الأحوص، ومطرف، عن أبي إسحاق، وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: "هو الجنة".
وقالت عائشة: "هو نهر في الجنة ليس أحد يدخل إصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير ذلك النهر".
وروى ابن جرير، عن أبي كريب، عن وكيع، عن أبي جعفر الرازي، عن ابن أبي نجيح،
عن عائشة قالت: "من أحب أن يسمع، خرير الكوثر- أي صوت سير مياهه- فإنه لا يسمعه بعينه، بل إن دويه كدوي ما يسمع إذا وضع الإِنسان إصبعيه في أذنيه".
من كتاب النهاية لإبن كثير
على فكرة جربتها انا والولاد وفعلاً سبحان الله كأن صوت انفاع شلال وسبحان الله