بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أمابعد
جئتكم اليوم بحوار بين ذئب وضأن رأيت فيه الكثير من الشبه مع حديث الشاب والفتاه فيما يحرم الله سبحانه من معاكسات وغيرها فكلا الحديثين يبدء بالإستدراج بشتى صوره ومنها الإتهام بأنه يعرفها أو سبق لهما اللقاء وهذا الإتهام يقود الفتاه للدفاع عن نفسها وبعدها يجر عليها ويلات كثيره فلو أنها سدت الباب من بدايته ماوصلت الأمور إلى هلاكها فيجب على كل فتاه الثقه بالله قبل كل شيئ ثم الثقه بنفسها وترك مالا يحمد عقباه من الأمور التافهه واللجوء إلى رب السماوات والأرض ثم إلى الجهات المختصه ولاتتذاكى فتهلك
ساقت الأقدام يوما حملا 0000 قرب نهر ينثني بين التلال
فرآه الذئب فاستسمنه 00000 فلحوم الضأن أشهى ماينال
(الذئب)
قال: ماعذرك إذ تشتُمني000 منذ عام دون حرب أو قتال
(الضأن)
قال: يا سرحان عذري واضح 000عمري الماضي شهور وليال
(الذئب)
قال: إن أنكرت شتمي جاحدا 000 فأبوك هو خصمي لا محال
وإذا كنت اليتيم المبتلى 000فذنوب الجد تسري في العيال
وإذا أنكرت شتمي جاحدا000 كيف في تعريكك الماء الزلال
(الضأن)
قال: ياسرحان مائي قادم000 من أعالي الأرض من فوق الزلال
أنت فوق التل في الأعلى فهل 000 تصعد الأمواه في أعلى الجبال
(الذئب)
قال: أعطيت جوابا مقنعا 000 من جمال الثغر يستحلى المقال
فادن كي ألثم ثغرا مشرقا 000 فيه ينبوع من السحر الحلال
0000000000000000000000000000000000000000
ودنا المسكين يعلو وجهه 000 رونق البشر وأطياف الخيال
عضه الذئب وما أمهله 0000 أكل اللحم ونحو العظم مال
منطق الذئب هذا شأنه 000 شرعه مكر وغدر وإحتيال
فاحذر الغدار لا تركن له 000 واسمع النصح ودع قيل وقال