هل تأملت الوردة يوما؟!..

هل تأملت الوردة يوما؟!..

لرأيتها تشبه الإنسان في حياته : فعند ولادتها تكون برعما صغيرا، لا حول ولا قوة..

ولا يعرف ملامحها، فتكبر شيئا فشيئا، برعاية زارعها..

وإن حظيت برعاية جيدة، كبرت بسرعة، وبقوة، وجمال أكثر!..

وإن لم تحظ كانت ضعيفة، وسرعان ما تذبل..

وحين تبلغ أشدها، تكون في غاية الجمال والقوة والصلابة، فتنشر عبيرها على من حولها..

وقد يكون بها شوك، ولكن لا تؤذي صاحبها ؛ لأنه الوحيد من يعرف كيف يلمسها!..

وحين يأتي الغريب، قد تأذيه الأشواك، وقد يتحطم ويسب ويلعن..

بعكس من يرعاها، فحتى لو جرحته، فهو يواصل العناية بها.

فحين تكبر تبدأ بالذبول، فيأخذها صاحبها، ويجففها لتكون ذكرى عطرة له..

ويتذكر أنها كانت في أجمل حلة!..

فالإنسان في شبابه مثل هذه الوردة، يكون في أوج عطائه وقوته..

فليعط ما استطاع من حوله، حتى تكون له ذكرى طيبة في كبره..

وليكون وجهه نظرا بابتسامته الدائمة، ولتكون رائحته طيبة ببشاشته، وبتواجده الدائم بين الناس.

ينشر عطره هنا وهناك، ويترك بصمته في كل وادي..

فالعطر قد ينفذ من الزجاجة، ولكن تبقى الرائحة عالقة في الزجاجة.

تحياتي

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه
بكل ماتحمله الكلمه من معنى
طرح رااااااااااااقي
منك ياغاليتي وكيف لا
وأنتي بنت الحب
الله يسعد قلبك كلماتك أعجبتني
وبودي لوكانت في قسم الخواطر ( وحي القلم) لكان أفضل
دمتي بذوووووووووق

تشبيه جميل جداا ومعقول في نفس الوقت ..

بارك الله فيك اختي على طرحك المميز ..

بانتظار جديدك المفيد

تسلمي علي الكلمات الرقيقة حبيبتي

اسعدتونى بتواجدكم اخوتى

جميلة قوي يا بنت الحب شكرا

شكراا لمرورك الراائع

كلمات حقا رااااااااااااااااااااااائعهـ بل أكثر !

.. تسلمـ الأيادي حبيبتي ..

=)

تحياتى لك يا بنت الحب على تأملك الرائع

لقد جعلتينا نتأمل معك بارك الله فيك

موضوع رائع يابنت الحب
تسلم ايديكي فعلا تشبيه معقووول

» صارحيني هل تخليت يوما عن حبك
» حلى :: الوردة المخملية :: بالصوووور ...