ان معظم الآباء-بدافع من الحب والعطف-يندفعون لشراء الكثير من اللعب لأطفالهم -على قدر طاقتهم آملين ان تكون خير معين لهم على الفرح واللعب والمرح ولإدخال السرور على قلوبهم ولكن ...هل سأل احد نفسه لماذا اخترت هذه اللعبة بالذات ?وما الهدف المرجو من وراء هذه اللعبة وما فوائدها وما اضرارها?
هناك ثلاثة شروط للعبة الجيدة وهي
1- ملائمة اللعبة للطفل:
تؤكدالدراسات السيكولوجية ان الاطفال يختلفون فيما بينهم من الناحية العقلية والجسمية والانفعالية والثقافية ولهذا فان اللعبة المناسبةوالتي تلبي حاجات الطفل تختلف من طفل لاخر. من هنا فان اخترتي للطفل لعبة سهلة وبسيطة فسوف يصاب بالملل واذا كانت اعلى من مستواه فسيصاب بالاحباط .و الاحباط يولد سلوك عدواني تجاه اللعبة وتجاه الاخرين
2-جاذبية اللعبة:
ان اللعبة الجيدة هي التي تجذب انتباه الطفل فتراه يندفع نحوها ويمسك بها , وان اللعبة الجيدة تنمي عند الطفل دافع الاستطلاع .وهذا الدافع ينمو عندما تتميز اللعبة بالجد والاثارة والغموض مما يدفع الطفل الى التفاعل مع اللعبة مما يساعد على تحقيق الهدف المرجو من شرائها وتوثيق الصلة بين الطفل وبين من احضرها له لانه يعتقد في داخله انه اعطاه شئ غالي وثمين
3-ارتباط اللعبة بواقع الطفل:
ان من الملاحظ ان ثقافة الطفل تفرض عليه مجموعة من الالعاب والتي ترتبط ارتباط وثيق ببيئة الطفل التي يعيش فيها ومجتمعه الذي يحيا فيه.فهناك العاب خاصة باطفال الريف , وثانية خاصة باطفال المدينة , وثالثة تقتصرعلى اطفال الصحراء..وهكذا, ومن المعروف ان هذه الالعاب تنتقل بقوة وتلقائية من جيل لاخر لانها تتناسق مع الواقع الذي يعيشه الاطفال ومن هنا فان اللعبة الجيدة هي التي تناسب واقع الطفل وترتبط فيه ارتباط وثيق ولننتبه من الالعاب التي لاتناسب ديننا والتي تشوه تفكير الطفل وتفقده انتمائه لدينه او ثقافته
بالاضافة الى هذه الشروط التي يجب ان تتوفر في اللعبة المراد شرائها هناك بعض الاسس العلمية التي تساعدنا على شراء افضل الالعاب واكثرها نفعاو تاثيرا
منقول
الرئيسية 
