جائزةُ أفضلِ فكرةٍ
لخدمةِ القرآنِ العظيم
الخطوة الأولى
لجائزة المليون العالمية!.
على هُدى الآية المجيدة..
﴿وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾، واستجابة لأمر نبينا صلى الله عليه وسلم، أن "بلغوا عني ولو آية"!.
وامتداداً للمؤتمر الإبداعي الأول لخدمة القرآن العظيم، الذي أقامه "أهل القرآن" في العام السابق، يجري "أهل القرآن" في الأرض المقدسة، بعون الله وتوفيقه، المسابقة الأولى..
أفضل فكرة لخدمة القرآن العظيم.
ليفوز فيها صاحب الفكرة الأفضل، بجائزة قيّمة قدرها..
مائة وأربعة عشر ديناراً ذهبياً
أو ما يعادل 912 جراما ذهباً؛ تيمّناً بعدد سور القرآن المجيد.
الغاية والقصدبداية، نتفق جميعاً على بركة هذا الكتاب في الناس والمؤمنين، وعلى مدى نفعِه ونورِه، وأن الله أنزله ليَعُمّ خيرُه العالمين. وأنّ الأصلَ فيه الاتباع، والنشرُ والبلاغ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلّغوا عني ولو آية"!.
فعلى هذا، وعلى ما نؤمن به جميعاً، فأيما فعل يُعين على مزيد نشره وبلاغه، فهو مرادنا المنشود، وأيما فكرةٍ تزيد من تقبّل الناس له، والإقبال عليه، وطلبه والالتفات إليه، فهي مطلبنا وغايتنا.
وإنما مثل ذلك، كأن لو آتاك الله كنزاً من خير، وتريد أن ينتفع الناس به، فمنهم من عرف ثمين ما معك، فجرى إليه، ورغب فيه، ومنهم من جهل أو غفل عن الخير الذي معك، فرحت تجتهد ليعرفوا كرامة ما معك، وشرفه وبركته، ليقبلوا عليه، ويطلبوه فيأخذوه، فينفعَهم، ويُصلِح فيهم!.
فإن أفلحت في هذه، فستراهم إليه وفوداً راغبين؛ وعلى هذا مدار المسابقة كلها!.
وانتبه، أنْ لا علاقة لهذه المسابقة، بمسابقات "الحفظ"، على أنها خير عظيم في ذاتها، ولكنها من نفسها ثمرة لما ندعو إليه؛ فلا يسعى لجمع القرآن غيباً، إلا من آنس بركته وكرامته وشرفه!.
فالآن فانظر وفكّر، كيف تصنع ليزيد طلاب الكنز المبارك، ويكثر سائلوه، فينتشر فيهم، ويكثر بينهم، وتظهر نعمته عليهم!؟.
ألا ترى إلى أصحاب الدنيا، كيف يسعى ذكيهم الفطن إلى نشر سلعته وبضاعته في الناس، فيدعو لها، ويُعرّف بها، ويقرّبها إليهم، ولربما احتال وكاد، فما بالنا لا نجهد ومعنا الخير كلّه؟، ففي مثل هذا قال نبيّنا عليه الصلاة والسلام:
"مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يُحَدِّث به، كمثل الذي يكنز الكَنز ثم لا ينفق منه"!.
هذه الغاية والقصد.. فما أنت فاعل؟.
فكّر معنا.. لعل الله يهديك لخير عظيم!.
هل أستطيع أن أشارك؟.
نعم، فكل مؤمن مستطيع، فقد يهديك الله إلى ما فيه خير المؤمنين، والنصح لهذا الكتاب، وينفع الله بك الناس. فلا تخصيص للمدعوّين، فالمعلّم مدعوّ، والطبيب مدعوّ والمحاسب والمسوّق المعلِن، وصاحب الفن والمهنة، والصغير والكبير، رجالاً ونساءً، والداعية المصلح،كلهم مدعوّ، فهذا القرآن للناس كافة، وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم تاج ذلك كله: "إنّ هذا الخيرَ خزائن، ولتلك الخزائنِ مفاتيحُ، فطوبى لعبدٍ جعله اللهُ مفتاحاً للخيرِ مِغلاقاً للشر"!.
شروط المسابقةينبغي العلم أن المسابقة مخصوصة محدودة في تقديم فكرة ذكية مبدعة خلاّقة، لم تكن من قبل، تعين على نشر هذا القرآن بيسر ورغبة وقبول، وتحث الناس والمؤمنين على تقبّل القرآن والرغبة فيه، والمسارعة إليه.
فأيما فكرة أو وسيلة، تزيد حضور القرآن في الناس، وتزيد حضور الناس إليه، وإقبالهم عليه، ورغبتهم فيه، فهي الفكرة المنشودة والوسيلة المقصودة، ما أمكن أداؤها وتفعيلها، وتنزيلها في واقع الناس بالمعروف!.
· فراعِ وفّقك الله، أن تكون الفكرة جادّة شاملة محيطة مفصّلة، حسنة التصوّر والتخطيط والتدبير، قريبة من الناس، ممكن أداؤها!.
· احرص أن تتسم فكرتك بالجدية والإبداع.
· تأكد أن لا تكرر فكرة سابقة معروفة.
· تذكّر ضرورة الإحسان في كل شيء، من وضوح العرض والمقصد، والاسم، والعنوان، والمهنة، والتعريف الكامل.
· لـ"أهل القرآن" حق التصرف الكامل بالمشاركات والأفكار المرسلة.
· الأفكار الخالية من التعريف والشروط السابقة، لا اعتبار لها.
· تأكد –وفقك الله- أن تتقدم بما تراه مكافئاً للجائزة، وبما تفخر به!.
· رأي اللجنة المقيّمة ملزم، ويحق لها أن تحجب الجائزة إن لم ترق المشاركات إلى أُفقها المرجوّ.
تأكد من قراءة الصفحة جيداً..
وتأكد أنك فهمت وِجهتها وغايتها، قبل البدء بالمشاركة!.
اجتنب مثل هذه الأفكار!.
لا تتقدم بالبحوث الذاتية والأفهام الشخصية، لأمر ما في القرآن، أو لسورة ما!.
كالبحوث العلمية لحقيقة شائعة أو غائبة، في السماء أو في الأرض، أو البحوث العامّة، أو البحوث التفسيرية، أو البحوث العددية والحسابية، وأمثال ذلك.
بل اشتغل في السبل العامّة المفتوحة لنشر القرآن ككتاب واحد، بما يجلب الناس ويجذبهم بقوة إلى بركة هذا الكتاب العظيم.
آخر موعد لاستلام المشاركات.
الثلاثون من ربيع الأول لعام 1429متى ستعلن النتائج؟.
يوم الجمعة، الأول من رجب 1429من سيقيّم الأفكار والمشاركات؟.
تقوم لجنة جامعة شاملة، من الكفاءات العلمية العملية، من المتخصصين في النشر والإعلام والدعوة، إلى جانب أهل العلم من الإخوة الدعاة و العلماء، بتقييم المشاركات المتسابقة لتحديد أفضلها وأحسنها، ثم يعلن هذا في مؤتمر مشهود.
هذا هو رابط الموقع
http://www.ahlulquran.net/new/fikra.asp